لفت سفير لبنان السابق في واشنطن رياض طبّارة الى إنّ "القرار الدولي الذي أعرفه هو أن تكون فرنسا رأس الحربة في العمل لحلّ مسألة الرئاسة"، مشيراً الى أن " مندوبين فرنسيين زاروا إيران في الفترة الأخيرة، وعرّجوا أخيراً على السعودية، في محاولة لإيجاد صيغة تدفع إيران الى التخَلّي عن ورقة الرئاسة، ولكنّ هذه المحاولات لم تنجح بعد، كما ظهر خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان مارك إيرولت إلى لبنان".

ورأى في حديث صحافي أنّ "ثمن هذه الورقة يجب أن يأتي على الأغلب من أميركا، وقد يكون هذا في إطار سلّة من الأمور العالقة بينها وبين إيران، من العقوبات، إلى كيفية تطبيق الإتفاق النووي، إلى غيرها"، مشيراً الى أنه "عندما يحصل ذلك يُصار إلى انتخاب رئيس للجمهورية في أيام قليلة، كما حصل في حالات مماثلة من قبل"، مضيفاً: "لكنني شخصياً لا أرى أيّ قرار دولي جديد، جدّي وكبير، وقد يكون ذلك لأنّ هذا القرار، إذا وجد، فهو كما يقول معالي الوزير "غير منظور".