كشفت مصادر لصحيفة "الوطن" السعودية، عن "انتقال عدد من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم "داعش" إلى ​مخيم عين الحلوة​ الفلسطيني، في مدينة صيدا"، لافتة إلى أن "هذه الخلايا تعمل على تجنيد انتحاريين محتملين ومقاتلين جدد، الشيء الذي ربما يحوّل مخيم عين الحلوة إلى قنبلة موقوتة ربما تنفجر في أي لحظة، لا سيما أن المخيم يضم كثافة سكانية كبيرة، فضلا عن تنوع الفصائل الفلسطينية داخله".

وأشارت المصادر، الى إن "خلايا تنظيم "داعش"، تريد التحكم في الطرقات المحيطة بمخيم عين الحلوة، وتحديدا تلك المؤدية إلى الجنوب، من أجل القيام بعمليات ضد قوات اليونيفيل والجيش اللبناني وميليشيا "حزب الله"، عن طريق القنص من داخل المخيم أو تنفيذ هجمات مباشرة ضد هؤلاء".

ولفتت المصادر الى أن "الخطة تتضمن تحويل مخيم عين الحلوة إلى قاعدة تنطلق منها خلايا "داعش" الناشطة لتنفيذ عملياتها في مختلف المناطق اللبنانية، واستهداف وحدات الجيش اللبناني المتمركزة في محيط المخيم، ومحاولة قطع خطوط إمداداته من أجل عزله ومهاجمته، كذلك إحداث فوضى أمنية في مدينة صيدا، عبر تنفيذ تفجيرات انتحارية واغتيالات، الشيء الذي قد يصل إلى العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، عبر استهداف أماكن سكنية مكتظة".