قبل أسبوع، أعلنت قيادة الجيش حاجتها لتطويع تلامذة ضباط للجيش والأمن الداخلي والأمن العام والجمارك بطريقة المباراة. وأرفقت الإعلان بلائحة من الشروط والمستندات الواجب توافرها لدى المرشحين المدنيين والعسكريين (مطلوب ذكور فقط). وبرغم أن فترة تقديم الطلبات حددت بين الثامن من آب والسادس من أيلول المقبلين، إلا أن كثيرين تهافتوا لتحضير ملفاتهم للمشاركة.

وذكرت "الاخبار" انه من بين المستندات المطلوبة حيازة المتقدمين لشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها رسمياً، على أن يكون معدل العلامات 1220 وما فوق. لكن تبين أن حملة إفادات النجاح في الشهادة الثانوية لا يحق لهم المشاركة. وللتذكير، فإن هؤلاء في عام 2014، لم يتقدموا لإجراء ​الامتحانات الرسمية​، ليس رفضاً منهم لها، بل تنفيذ لقرار وزير التربية والتعليم العالي الياس أبو صعب الذي ألغى الامتحانات الرسمية حينها واستعاض عنها بتوزيع إفادات نجاح لكل التلامذة. عدد من حملة الإفادات راجعوا الجهات العسكرية المعنية، طالبين إيضاحات عن "الذنب الذي ارتكبوه لأنهم من حملة الإفادات وليس الشهادات". الجواب كان حاسماً باشتراط حيازة الشهادة الثانوية. علماً بأن الكلية الحربية وافقت على تقدم حملة الإفادات للدخول إليها في دورة التطويع الأخيرة قبل عامين.