اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ في حديث خاص لـ"النشرة" ان "ما افصح عنه الجيش الاسرائيلي حول الغجر وضمها الى الكيان الاسرائيلي هو تأكيد على الطبيعة العدوانية بهذا الكيان، ونيته واطماعه الدائمة في وطننا ارضا وصيغة وثروة، ولم نستغرب يوما ان يكون العدو الاسرائيلي بغير هذا الوجه القبيح حيث كان دائما متنصلاً من كل القرارات والمواثيق الدولية وضاربا بها عرض الحائط، وان ما اعلنه الجيش الاسرائيلي انما يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي ومنظماته الدولية، فالمجتمع الدولي هو من رعى واحتضن ودعم وغذى عدوانية وهمجية هذا الكيان".

وأشار هاشم خلال جولة تفقدية له في منطقة الوزاني المحاذية لبلدة الغجر الى أن "يوما بعد يوم تثبت التجربة انه لم ولن ينصاع هذا العدو ويضع حدا لنواياه العدوانية الا عامل القوة، ومن خلال معادلة الجيش الشعب المقاومة التي حمت لبنان وحررت الاجزاء الكبرى من ارضه واثبتت ان المقاومة ما زالت حاجة وضرورة وطنية ما زال على حدودنا الجنوبية عدو ارهابي همجي طامع في وطننا".

وتسائل: "اين الغيارة على السيادة والحرية والكرامة الوطنية؟، ام ان البعض اعتبر ما بقي محتلا من اراضي لبنانية هي خارج الحدود اللبنانية، وهل المطلوب تكريس الاحتلال وضم الاراضي اللبنانية بشكل نهائي؟".