أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أنه "ورد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما في محافظة الشمال، رسالة تتحدث عن الوضع الصحي للسجين م. ص. الموقوف في سجن رومية"، موضحةً ان "السجين "م. ص." يعاني من تورم في الظهر والورك منذ عمر الخمس سنوات وبحوزته تقارير طبية بذلك".

وفي بيان لها، أشارت المديرية الى أنه "بتاريخ 9/12/2015 ولهذا السبب أجريت له صور مغناطيسية وصوتية وأعطيت له العلاجات اللازمة من دواء وفرشة طبية، وقرر الاطباء اجراء عملية جراحية لاستئصال الكتلة الدهنية في ظهره، غير انه أبى ذلك لعدة مرات على فترات مختلفة بحجة انها خطرة وتحتاج لمستشفى متخصص. تمت الموافقة له على إجرائها في احدى المستشفيات الجامعية المتخصصة لكنه رفض الذهاب مجددا، وبتاريخ 24/7/2016، وبعد جهود حثيثة، نقل الى المستشفى المتخصصة، لكن بعد اعطائه الادوية التحضيرية اظهر حساسية تحول دون اجراء العملية وتستوجب تلقيه علاجا لمدة شهر".

ولفتت الى أنه "عندما عاد الى السجن بتاريخ 28/7/2016، تقدم بطلب إضراب عن الطعام وتناول الدواء".

وأكدت المديرية ان السجين "م. ص." يتلقى الرعاية الصحية وتقدم له الخدمات الطبية اللازمة كافة في السجن نظرا لوضعه، وقد نقل للمعالجة الى 6 مستشفيات مختلفة خلال هذا العام .