أكد الرئيس السابق اميل لحود أن "السيادة اللبنانية موجودة على ثلثي مساحة بلدة ​الغجر​"، معتبرا أن "القرار الإسرائيلي بضم الجزء اللبناني من هذه البلدة هو عدوان مرفوض ومدان".

ودعا لحود في بيان ​الأمم المتحدة​ الى أن "تبادر إلى وضع حد له عبر إصدار قرار من مجلس الأمن يرفض السلوك هذا ويدينه، ويلزم إسرائيل بتطبيق ​القرار 1701​ والانسحاب من البلدة"، مشددا على أنه "يجب على الحكومة اللبنانية ان تعمل بشتى السبل السياسية والعسكرية بما في ذلك المقاومة المسلحة التي حررت الأرض في العام 2000، من اجل استنقاذ ارض لبنانية عزيزة".

ولفت الى أن "اسرائيل تستمر في تصعيد عدوانها على لبنان، وجاءت اليوم في حلقة جديدة من سلسلة هذا العدوان المتمادي بقرار ضم القسم اللبناني من بلدة الغجر السورية- اللبنانية المحتلة"، مذكرا أن "إسرائيل حاولت في العام 2000 وضع اليد على بلدة الغجر، رغم ان الجانب اللبناني اثبت ان 23 البلدة واقع على الأرض اللبنانية وخاضع للسيادة اللبنانية، فتذرعت إسرائيل بأسباب إنسانية لإبقاء القرية موحدة ولكن تحت احتلالها".

وأشار الى أنه "عندما تعلن إسرائيل عزمها على ضم القسم اللبناني من البلدة، انما تقدم على عدوان موصوف متمثل باغتصاب أرض لدولة ذات سيادة، وتتنكر للقرار 1701 الذي يلزمها بالانسحاب، وتطيح بقواعد القانون الدولي ومبادئه".