شدد الملك المغربي ​محمد السادس​ على أن "قرار المغرب العودة إلى الاتحاد الأفريقي خيار إستراتيجي لا يعني التخلي عن حقوقنا الشرعية في الصحراء الغربية، ويهدف إلى الدفاع عنها في الداخل الأفريقي"، مؤكدا أن "المغرب لن يذعن لأي ضغوط أو ابتزاز فيما يتعلق بوحدة أراضيه، في إشارة إلى موقف الرباط من النزاع القائم بخصوص الصحراء الغربية".

وفي خطاب تلفزيوني بمناسبة الذكرى الـ17 لتوليه العرش أوضح أن "هذا القرار لا يعني أبدًا تخلي المغرب عن حقوقه المشروعة، أو الاعتراف بكيان وهمي يفتقد لأبسط مقومات السيادة، تم إقحامه في منظمة الوحدة الأفريقية في خرق سافر لميثاقها"، مشيرا الى أن "عودة المغرب للاتحاد ستتيح له أيضا الانفتاح على فضاءات جديدة، خاصة في أفريقيا الشرقية والاستوائية، وتعزيز مكانته بوصفه عنصر أمن واستقرار وفاعلا في النهوض بالتنمية البشرية والتضامن الأفريقي".