اعتبر رئيس الجمهورية السابق ​ميشال سليمان​ ان "الموضوع الأهم المطروح حاليا في لبنان إلى جانب التحدي في مكافحة الإرهاب وحتمية انتخاب رئيس جمهورية لانتظام الحياة الدستورية هو قانون الانتخاب، بعدما فشلت اللجان المشتركة في الاتفاق على قانون موحد للانتخابات النيابية ولم تتوصل إلى صيغة موحدة، النسبية أو المختلط أو عدد الدوائر".

ولفت في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، إلى أنه "رأينا في هذا الموضوع أن أول أمر يجب ان ينجز هو انتخاب رئيس جمهورية وبأسرع وقت ممكن لأن هذا الرئيس من صلاحياته الدستورية رد القانون وهو الوحيد الذي يتمتع بهذا الحق، وقانون الانتخاب هو قانون تأسيسي وتكويني يمتد لعشرات السنين، يجب لا يجب ان يوقع من دون أن يصدره رئيس جمهورية لبنان"، مقترحاً "القانون النسبي، النسبية المطلقة من دون المختلط لأن المختلط لن يصلح".

كما تعتبر أن "الصوت التفضيلي هو ضمن الدائرة التي ينتخب فيها المواطن، المواطن يختار لائحة ثم يختار مرشحا من ضمن القضاء أو الدائرة التي يقترع فيها، الدائرة المرجوة في قانون الانتخاب يجب ان تكون كما نص عليها الطائف أي المحافظة، ويمكن اعتماد المحافظات الخمس حاليا لتسهيل صدور القانون أو دراسة حدود المحافظات الجديدة، وهذه تكون حل وسط بين الدائرة الفردية ولبنان دائرة واحدة، واعتماد اللوائح المكتملة في النسبية ولائحة مقفلة، على ان يكون ضمن اللوائح حدا أدنى 20% من كلا الجنسين ترشيحا من عدد المقاعد، وتعديل العمر ليصبح 18 سنة للمقترعين لأن الاقتراع في كل دول العالم هو من عمر 18 سنة ودراسة تعديل الترشيح لاحقا".