تمنى أهالي العسكريين المخطوفين لدى داعش أن "يكون أبناؤنا في عيد الجيش بيننا إلا أن امنياتنا باءت بالفشل"، متسائلين "هل نسأل مجلس النواب أو طاولة الحوار الذين لم نسمع أصواتهم منذ 2 آب 2014 ولماذا لم يكن بند العسكريين بنداً دائماً في جلسات الحوار؟ لماذا أهمل مجلس الوزراء هذا الملف بعد عودة أبنائنا المحررين ولماذا لم يتم تحريك ملفنا؟ هل يوجد حقائق لم تفصحوا عنها؟ هل وصلتم إلى طريق مسدود أم تغاضيتم عنه؟".

وأوضح الأهالي، خلال تحرك لهم في رياض الصلح، "اننا بعد الاتكال على الله نتكل على رئيس الحكومة تمام سلام في هذا الملف الحزين وعلى المدير العام للأمنا لعام اللواء عباس ابراهيم صاحب القلب الكبير ونرجوه انجاز هذا الملف كما انجز الملفات السابقة مع من عاونك".

وشدد الأهالي على "اننا عائدين للتصعيد ولقطع الطرقات وسنحرم المسؤولين راحتهم ونومهم الهانئ حتى انجاز ملفنا".