أوضح عضو الائتلاف السوري ​هشام مروة​، في حديث لـ"الشرق الأوسط"، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ​مايكل راتني​ "لم يطلب من الائتلاف التنسيق مع روسيا، بقدر ما تحدث عن دور موسكو بوصفها لاعبا مهما في المنطقة".

وأكد أنه "شدد على أهمية الاستفادة من التقارب الروسي التركي للدفع باتجاه الحل السياسي والضغط على الرئيس السوري بشار الأسد".

ونفى مروة المعلومات التي تحدثت عن طلب أميركي للتنسيق مع رئيس ​حزب الاتحاد الديمقراطي​ الكردي صالح مسلم، وقال: "الجانب الأميركي لم يطلب أي تنسيق مع مسلم، لأن مشروع مسلم والإجراءات التي لجأ إليها من خلال إعلان الفيدرالية، مختلف عن مشروع الثورة السورية ونضالاتها".

وأعلن رفض الائتلاف أن "يقرر أي فريق نيابة عن الشعب السوري"، معتبرًا أن "استعراض القوة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، والاستقواء بدعم التحالف الدولي له غير مفهوم"، مؤكدًا أن "الروس أيضًا قد يعيدون النظر بالتصرف مع صالح مسلم لأن الملف الكردي حذر جدًا، ويشكل حساسية كبرى للأتراك".