إعتبرت عضو المكتب السياسي في "تيار المردة" ​فيرا يمين​، أننا في عدوان تموز 2006 كنا أمام خيارين إمام النصر أو النصر وبالفعل إنتصرنا، مشيرة إلى أنه "يجب ان نعمم ان عدوان تموز كان عدواناً مبيّتاً وليس وليد لحظة"

وفي حديث تلفزيوني كشفت يميّن، أنه بتاريح 14 تموز 2006 عقد رئيس تيار المردة النائب ​سليمان فرنجية​ مؤتمراً صحافياً في مكتب التيار في زغرتا وأعلن الإنتصار، مؤكدة أنه "منذ اليوم الاول للعدوان كنا مؤنين بالنصر"، معتبرة أن "الكلام الإنساني إبان عدوان تموز كان اهم من الكلام السياسي".

ورات أن "التحرير الذي أنجز عام 2000 كان مؤشراً بأن المقاومة قادرة على تحقيق إنجاز عسكري في المستقبل"، مشيرةً إلى أن "إنتصار 2006 اثبت ان التحرير عام 200 لم يكن صدفة"، لافتة إلى أن "المحور المقاوم استطاع ان يقدم للمقاومة في لبنان كل الدعم المطلوب ".

وإعتبرت يمين أنه "لولا وجود التلاحم بين المقاومة والشعب لكنا نواجه التكفييرين في الداخل" ، مشيرة إلى أنه بعد تفجيرات القاع بات الجميع مقتنعاً سراً أو علانية بجدوى قتال المقاومة للتكفيريين في سوريا.