شددت أوساط وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ على ان "من يعنيهم الأمر يُدركون أن المشنوق لم ولن يسوّق لهذا المرشح أو ذاك، وكلّ ما طرَحه كان في سبيل استشراف المستقبل، فلا تبقى الأوضاع "مُكَربَجة". فهو يدرك، ومعه كثر، أنّ هؤلاء جميعاً في المأزق ولن تقود مكابرة البعض وإغفاله هذه الحقائق الى أيّ من الحلول المرجوة".

وذكّرت الأوساط في حديث لـ"الجمهورية" بأنّ "المشنوق وجّه الدعوة في أكثر من لقاء ومناسبة الى مقاربة الإستحقاق الرئاسي من بوّابات ومسارات أخرى للخروج من المأزق. فهو على تواصل مع الجميع ولا يُخفي علاقاته الممتازة مع مختلف الأقطاب، وقد عزّزتها اللقاءات التي قادته الى معراب والرابية وبكفيا وبنشعي قبَيل الانتخابات البلدية والاختيارية، والتي نسجت مزيداً من علاقات الود التي تجمعه بهؤلاء القادة وغيرهم".

وأكد انه "لم يكن يُسوّق لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون بدلاً من رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​، ولم يكن في ذهنه عندما طرَح فكرة إعادة النظر في لائحة المرشحين للرئاسة إجراء أيّ إعادة نظر او مفاضلة بين عون وفرنجية حصراً، بمقدار ما دعا الى الخروج من اللائحة المقفلة للمرشحين بحثاً عن ثقب ما يُخرج الإستحقاق من الدائرة المفرغة".