لفتت أوساط مقرّبة من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب ​وليد جنبلاط​، لصحيفة "الشرق الاوسط" الى إن جنبلاط "لا ينسى التاريخ المجيد ورفاقه، لا سيما من كانوا إلى جانبه في مرحلة النضال، وهذا ما يمارسه مع بعض قادة الحركة الوطنية التي تربطه بهم صداقة وثيقة مثل محسن إبراهيم وتوفيق سلطان ونديم عبد الصمد وغيرهم من قادة تلك المرحلة"، مشيرة إلى أن الأمر "ينسحب أيضًا على النائبين السابقين ​سمير فرنجية​ وفارس سعيد، بحيث كان لهما دورٌ رئيسي بدءًا من سنة 2000 في إطار التنسيق الذي جرى من قبلهما مع جنبلاط وبين البطريرك الماروني السابق مار نصر الله بطرس صفير، وصولاً إلى محطة لقاء قرنة شهوان "2001" ومؤتمر البريستول "2004"، وما تلاه من تطورات ومواقف حصلت آنذاك في مواجهة النظام السابق".