اعتبرت مصادر مقرّبة من "تيار المردة" أنّ "ترشّح رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ورئيس تيار المردة النائب ​سليمان فرنجية​ لا يعني بتاتاً الذهاب الى شخص ثالث"، مؤكدةً أن "فرنجيّة مستمر بترشّحه الا في حال كان هناك اجماع وطني على شخص آخر فلن يكون عقبة".

وشدّدت المصادر في حديث إلى "الديار" على أن "ورود أسماء من خارج الأقطاب الموارنة لرئاسة الجمهورية أمر تم تخطيه"، مؤكدة أن "المسيحيين اجتازوا معركة مهمة جداً كونهم فرضوا على المستوى السياسي والوطني العام رئيساً منبثقاً من الوجدان المسيحي ومقبول لدى الآخرين". وذكرت المصادر باجتماع بكركي الذي جمع الأقطاب الموارنة بالبطريرك مار بشارة بطرس الراعي قبل انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس، وكان العنوان كيفيّة اشراك المسيحيين في القرار السياسي، مطالبةً بعدم العودة عن هذا السقف الذي رسم في بكركي ووافق الجميع عليه آنذاك.

ورأت المصادر عينها أنّ "حل الأزمة الرئاسية كان سهلا جداً بانتخاب فرنجية الذي هو على يمين 8 آذار والمقبول من يمين 14 آذار، لولا وجود عقبة اسمها ترشيح الجنرال عون".