منلاحظ ازا ستندنا لهـ النصوص، انو تعدى اراضي فينيقيا، بس الملاحم، متلما قلنا، ما بتشكّل الا مدي قصيري من حياة الآلها، فترا معيّني ومحدودي زمانيّي ومحليّن. ع كل حال بيسوى نلاحظ انو كلمة بعل، اللي بتورد بالملاحم او كلقب او كاسم تاني للبعل هدد،ـ بتورد مش بس بالمكتوبات الفينيقيي، كمان عند العبران وعند كل شعوب المشرق للدلالي ع السيد والمالك، متلما بتورد للدلالي ع الزوج سيد المرا.

بس لمن منستعمل كلمة "ه- بعل" يعني كلمة بعل مقروني باداة التعريف، لازم نعتبرا بمسابة لقب بيعني السيد او السلطان او الإله. وهـ الكلمي ما وردت بالتورا كلقب يهودي، ستعملو بدل منا كلمة آدون و (آدوناي)اللي بتضمن المعنى زاتو.

ويمكن لانو كلمة بعل ملازمي للالها الفينيقيي، دلّو علين كلن باسم "البعليم". وزكرولن عدة أسامي، منا "بعل صور" (او ملكارت) "وبعل صيدون" و"بعل بيريت" و"بعل لبنان" و "بعل صافون" (او هدد) و "بعل زبل" او زبون (زيل لقب للبعل- هدد كمان) و"بعل هزور" و "بعل آمون" و"بعل حرمون"، و"بعل توار".

ميزات البعل-هدد عند الشعوب المفينقا او الغربيي ع لبنان

كون كلمة البعل ستعملوا كلقب للآلها اكتر مما ستعملوا كاسم علم، عطاها مفاهيم منّوعا وخلّي الشعوب القديمي تخلط بين الحملوا وبين آلها كتيري غير البعل هدد.

أ‌- يا ترى فينا ندمج البعل- هدد بالإله ادوني- اوزيريس؟

أهم مين ندمج فيه البعل- هدد هو الاله ادوني او ادونيس. ومين ادونيس؟ الارجح انو اوزيريس. وادوني واحد من القاب الشرف الفينيقيي (والـ س لاحقا نعرفت بانا يونانيي). وحسب نصوص سنخوني اتن اوزيريس هو خي "كنعان اللي كان اول مين سمّى حالو فينيكس". ومنعرف من التورا انو كنعان هو ابن حام ابن نوح اللي عتبروه بعض العلما أورانوس (ورح نرجع لهـ الموضوع) وهيك بيكون ادوني- اوزيريس ابن خي الملك ايل اللي دمجوه بإبن سام أو بـ سام ابن نوح- اورانوس. ومنعرف انو البعل- هدد هو، بالملاحم، ابن خيّ الملك ايل. ومنشوفو بيموت وبيرجع يقوم من الموت ولانو قصة موت ادونيس وقيامتو من الموت شتهرت كتير، كانو يخبرو قصة حبّو لعشتروت وصراعو مع الخنزير البري وموتو بعدين قيامتو من الموت ع قد ما بكيت وصلّت عشتروت، وهيك دمجو قصّة الالهين وعتبرو انو البعل هوادونيس زاتو. وبالرغم من كون "ملحمة البعل عنت" بتخبر قصا بتشبه قصة ادونيس، نحن منا من هـ الرأي. منعتبر، بالاحرى، انو الملحمي بتجسّد حقبي من حياة البع- هدد لوّنا الشعر بمعطيات يمكن تكون لإله غيرو وتعوكرت مع الزمات وتحوّل مجراها ونصبّ سيلا بقصة البعل.

ب-يا ترى منقدر ندمج البعل- هدد بالإله أمون أو بالإله الشمس هيليوس؟

بدراستنا لايل هليوس زكرنا انو هيليوس دمجوه بآلها كتيري. يمكن لانو الشمس كانو يعتبروا بالملاحم نيّر الآلها، ومن هـ الآلها البعل- هدد. ولتقت آسار مكتوبي أو منحوتي بتمسّل البعل ورأسو محاوط بهالي وأشعّا. ونطلق عليه لقب "حمان" اللي يمكن يعني بالفينيقيي والعبرانيي "الشمس" وبينقال بعل حمان أو حمون أو عمون. وورد زكرو عشرات المرات بالمكتوبات الفينيقيي والعبرانيي "الشمس" وبينقال بعل حمان او حمون أو عمون. وورد زكرو عشرات المرات بالمكتوبات الفينيقيي أو البينيقيي، وكمان ورد بالتورا.

وبالمكتوبات الفينيقيي ورد بشكل بعل همون أو همان أو أمون أو عمون. وورد بالتورا بشكل الجمع (حمانيم) من "حمي" الكلمي اللي بتعني كمان الشمس. وكانت كلمة حمانيم تدل ع انصاب هرميّي من خشب أو حجر ممسّل عليا الإله الشمس بشكل لهب. وبيروي هيروديت انو شاف بمعبد هركول- ملكرت الصوري (أو بعل صور) نصبين من هـ النوع. وبيزكر دي لوغوي مكتوبي لتقت بتدمر بتحكي عن تشييد نصب (حمانا) لـ الاله الشمس. وبيورد بالتورا اسم البعل مرفق بـ (شمش) مش بـ همون. كتب سرفيوس: "اسم الله باللغا البينيقيي هو بعل واسمو بيل عند الاشوريي، وهوي بزات الوقت ساتورن والشمس".

ع كل حال منعتقد شخصيّن انو عبارة البعل همون أو حمون أو همان أو عمون بتعني، متلما سبق وقلنا، بعل او سيد. وهـ السيد هو غير البعل- شمش يعني السيد هليوس.

وفسّرو شرّاح التورا كلمة بعل همون أو حمون بـ"بعل الجموع" بس بالحقيقا كلمة بعل أمون أو عمون بتعني واحد من ابطالنا المألهين. والمديني اللي بيعنيا مقطع "نشيد الانشاد"، حتارو شراح التورا بتعيين موقعا. وعتبرو البعض منن انا بعلبك او هليوبوليس. وغيرن عيّنوا بمحلات غيرا من جنوب لبنان الطبيعي.

الأربعاء 15 آب 1979