دان مجلس الوزراء السعودي بشدة التفجير "الإرهابي" الذي استهدف حفل زفاف في مدينة "غازي عنتاب" جنوب شرقي تركيا واسفر عن مقتل واصابة العشرات.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" ان المجلس اعرب خلال جلسته الأسبوعية برئاسة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز عن تعازي السعودية لتركيا حكومة وشعبا ولأسر الضحايا وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

كما جدد المجلس تضامن السعودية ووقوفها جنبا الى جنب مع تركيا في مواجهة الإرهاب.

من جهة اخرى دان المجلس "التصعيد الخطير والاعتداءات العنصرية المتكررة" التي تقوم بها قوات الجيش الاسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى المبارك.

وشدد على ان هذه الاعتداءات والسياسات "تمثل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين كونها تشكل اعتداء متواصلا على الحقوق الدينية في المسجد الأقصى كما تعد انتهاكا لجميع المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وتزيد من تردي الاوضاع وتعقيدها وتسقط فرص السلام في المنطقة".

وطالب مجلس الوزراء السعودي مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك لوضع حد لجميع الانتهاكات الإسرائيلية والجرائم الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني.

وفي الشأن اليمني دعا المجلس الى الالتزام بمرجعيات الحل السلمي المتمثلة في مبادرة دول مجلس التعاون الخليجية وآليتها التنفيذية بالاضافة الى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بما فيها القرار "2216".

كما اشاد بالبيان الصادر عن مجموعة السفراء الـ18 بشأن اليمن وما عبر عنه من قلق تجاه الأعمال "الأحادية وغير الدستورية" التي قامت بها عناصر من حزب "المؤتمر الشعبي العام" وحركة "انصار الله" في صنعاء، مؤكدا ان "تلك الأعمال تجعل البحث عن حل سلمي اكثر صعوبة وتزيد من الانقسامات في اليمن ولن تعالج مشاكله السياسية والاقتصادية والأمنية".