لفت نائب رئيس مجلس النواب السابق ​ايلي الفرزلي​ إلى أنه "حين قاطع الوزراء الشيعة جلسات حكومة رئيس كتلة المستقبل" النائب فؤاد السنيورة عام 2008- 2009 و من ثم استقالوا لم يهتم أحد لأمرهم ولم يبالوا بهذه الخطوة وكان ذلك ردا على ما اعتبر استئثارا بالسلطة من يعض الكونات".

وفي حديث تلفزيوني، أكد الفرزلي أن "أي غياب لوزراء "التيار الوطني الحر"، "​القوات اللبنانية​" و"الكتائب اللبنانية" يشكل انتهاكا فاضحاً للميثاقية"، مشيراً إلى أنه "في حال المقاطعة أو الاستقالة من الحكومة فالوزراء المسيحيين الموجودين لا يتسطيعون أن يكونوا ممثلين للمكون المسيحي".,

وأشار إلى أن "الميثاقية وجدت للمدافعة عن المكونات في الحكومة"، معتبراً أن "الخطوة التي اتخذها "التيار الوطني الحر" بمقاطعة جلسة مجلس الوزراء يوم الخميس تأتي للدفاع عنم نفسه".

وسأل الفرزلي "هل المسيحيين شركاء في الوطن أم لا؟"، مشيراً إلى أن "هذا سؤال كل مسيحي يريد أن يعرف الجواب ليعلم مصيره ومصير أولاده".