أكد وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام ووزير الخارجية بالوكالة ​محمد المومني​ ضرورة التوصل إلى حل للازمة السورية عبر مفاوضات تشمل الجميع، مشددا على أن حل الازمة "يعد مصلحة استراتيجية للأمن والاستقرار في العالم".

وخلال استقباله المبعوث الصيني الخاص للقضية السورية شيه شياو يان الذي يزور الأردن حاليا لاجراء مباحثات تتعلق بعدد من القضايا في المنطقة، لفت الى ان بلاده تدعم جهود الحل السياسي بما يضمن الحفاظ على وحدة الاراضي السورية واستقرار مؤسساتها ووقف نزيف الدماء واعادة الامن والاستقرار اليها والقضاء على التنظيمات الارهابية.

وامل في تجدد الجهود الرامية لحل الازمة السورية بالسرعة الممكنة وان تفضي هذه الجهود الى نتائج ملموسة تنعكس ايجابا على واقع الازمة.

وشدد على أن التوصل إلى هدنة مستقرة ومستمرة في سوريا "من شأنه أن يؤسس لبداية حوار جاد ومثمر حول الحل السياسي المنتظر للازمة".

وقال المومني إن الاردن تحمل كثيرا من أعباء الازمة باعتباره الاقرب لسوريا وأنه يستقبل 1.3 مليون لاجئ سوري يشكلون 20 بالمئة من سكانه، داعيا المجتمع الدولي الى دعم الدول المستضيفة للاجئين في مواجهة هذا العبء.

وبشأن الاوضاع على الساحة الفلسطينية، أكد المومني أن عدم ايجاد عادل وشامل للقضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي لتفشي الصراع وانعدام الاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن استمرار غياب العدالة وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني من بين اهم الاسباب التي ادت لانتشار "التطرف والإرهاب".