اعتبر وزير السياحة ​ميشال فرعون​ ان "المشكلة ليست في من يحضر جلسة الحكومة الخميس أو من لن يحضرها،إنما في القرارات والاتفاق الذي حصل في السابق إذا عقدت الجلسة في غياب مكونين فكيف نتخذ القرارات"، مشيراً إلى أنه "لهذا السبب طلبت تأجيل الجلسة على أساس أن يفسح هذا التأجيل المجال لحوار حول المشاكل الموجودة، وقد سبق أن طلب حزب الله أيضا تأجيل الجلسة وكذلك فعل النائب فريد مكاري، ولكي لا ندخل في متاهات تفتح نقاشات جانبية حولها لناحية الميثاقية والدستورية والوفاقية".

وفي تصريح له بعد لقائه رئيس الحكومة ​تمام سلام​، سأل فرعون "ما هو المعيار إذا لم يحضر مكونان، حزب الكتائب اللبنانية والتيار الوطني الحر، جلسة الحكومة؟ ماذا يحصل في القرارات والتواقيع؟"، مشيراً إلى أنه "دخلنا هذه الحكومة كمستقلين في 14 آذار ولم نتكلم عن مكونين، هناك اتفاق حصل على مكونين"، متسائلا "هل هناك مكون شرعي وآخر غير شرعي؟ وهنا ندخل في متاهات أو حساسيات. لنتجنب كلمة استفزازات من الأفضل أن يكون هناك تأجيل للجلسة. نحن طلبنا التأجيل وكان ثمة قبول أن لا يكون هناك أي موضوع خلافي على جدول الأعمال، ووضع كل المواضيع الخلافية جانبا".

وأكد أن "نحن نريد حوارا والبحث في الأسباب التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة، هناك أصلا مشكلة في اتخاذ القرارات وفي معيار وجود المكونين أو عدمه، وذلك يفتح الباب على مشاكل أخرى".

واستقبل سلام عصر اليوم في السراي الكبير وزير الدفاع ​سمير مقبل​، وبحث معه في آخر التطورات ولا سيما الأمنية منها.