أوضحت مصادر في تيار "المستقبل" لـ"الجمهورية" ان "لا أحد مع التمديد لقائد الجيش سوى لأن لا خيار آخر. فلو كانت هناك إمكانية للاتفاق على قائد جديد للجيش لا أحد سيكون ضد تعيينه، لكن لا إمكانية، كذلك لا رئيس جمهورية، ولا احد يتحمّل الفراغ، لأنّ التمديد أكثر خيار حوله توافق بين القوى السياسية، و"المستقبل" مع التمديد ضد الفراغ".

وعن الموقف العوني الاخير ومطالبة "حزب الله" بإرجاء جلسة مجلس الوزراء؟ لفتت المصادر إلى ان "ما فهمناه هو انّ حزب الله كان ابلغَ الى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام أنه ليس في وارد المقاطعة، لكن يبدو انّ العماد ميشال عون أقلقَ الحزب في المساء مُعاتباً إيّاه بأنه لا يأتي به رئيس جمهورية ولا يتضامن معه في الحكومة. وطبعاً هدف الحزب عدم خسارة عون بصفته الغطاء المسيحي له، لذلك يتحرك للحفاظ عليه لكن من دون ان تتحول القضية مشكلة في الحكومة".

وعن ميثاقية الحكومة في ظل وجود أحزاب "القوات" والكتائب و"التيار الوطني الحر" خارجها، أشارت المصادر إلى انه "لسنا في وارد الدخول في هذا النقاش، ما نقوله هو انّ وضع البلد لا يتحمّل مقاطعات ونتمنى ان تستطيع الحكومة العمل".