أوضح مصدر لصحيفة "المستقبل" أن "التيار الوطني الحر" وصف تمديد ولاية اللواء محمد خير، بالمسرحية السخيفة والتي ستتبع للتمديد في قيادة الجيش التي تخضع لنفس الاصول وهو التمديد المتوافق عليه ضمنا من سائر القوى، بما فيها حلفاء رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون عون، حتى لا تهتز المؤسسة العسكرية في عز مواجهتها للارهاب خصوصا في ظل التطورات وليس اقلها تطورات الموقف التركي".

ولفت إلى أنه "رغم ذلك طلب "حزب الله" بلسان رئيس كتلته النيابية النائب محمد رعد وبلسان وزيره محمد فنيش من رئيس الحكومة سلام تأجيل الجلسة المقررة اليوم حتى لا يكون محرجا امام حليفه العوني، الذي يختبر بتشبثه الحلفاء قبل الخصوم، لكن طلب التأجيل لا يعني حكما التغيب عن الجلسة في حال انعقادها وفق ما هو متوقع"، مشيراً إلى أن "هذا الطلب يأتي مجرد رفع عتب ليظهر انه يبذل ما بوسعه للمساعدة وهو يشبهه بالمرونة المصطنعة التي اظهرها امين عام "حزب الله" السيد ​حسن نصر الله​ في خطابه الاخير عبر فتح الباب امام احتمال قبوله برئيس تيار "المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ لرئاسة الحكومة، بعد تطويب عون رئيسا".

رأى المصدر أنه "في هذا الغموض سببا من الاسباب الرئيسة التي تدفع "حزب الله" الى فرض الفراغ الرئاسي، الذي يوجب الانتهاء من شغوره قيام حكومة جديدة"، متوقعاً "ان يتمسك سلام بعقد الجلسة في موعدها حتى لا يكون خاضعا للابتزاز وعلى درجة مرفوضة من الضعف".