شدد الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ على أن "المطلوب استقرار في البلد، فوزراء حزب "الكتائب" انسحبوا من الحكومة ثم وزراء "التيار الوطني الحر"، مشيرا الى أن "رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون هو أقوى من "الكتائب" على الصعد الشعبي و"القوات" خارج الحكومة ولم يبقى بالحكومة الى وزير "تيار المردة"، واذا اتفق الجميع للخروج من الحكومة لن يكون هناك ميثاقية مسيحية".

ولفت أبو فاضل في حديث تلفزيوني الى أن "الميثاقية لو بقي رئيس الحكومة تمام سلام وحده ستستمر الحكومة لأن المزاج الدولي راض عليها، و"حزب الله" قام بالمستحيل مع سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري لتاأجيل الجلسة"، معتبرا أن "هذه الجلسة لا قيمة لها ولن تكون مثمر ولن يصدر عنها أي قرار".

وأوضح أن "سلام لم يقتنع بتأجيل الجلسة، والاتفاق الذي تم التوصل اليه هو عقد جلسة دون طرح المواضيع الخلافية"، مؤكدا أن "الجلسة ميثاقيا سياسيا ليست مكملة للوضع اللبناني ولكن الوضع الاقليمي والدولي والمناورات والزيارات الأميركية تغطي التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي".

وأشار أبو فاضل الى أن "عون و"التيار الوطني الحر" وتكتل "التغيير والإصلاح"، حريصون على البلد، ولبنان دائما مفعول به ولك يكن يوما فاعلا"، معتبرا أنه "في ظل الطائفية المتفشية لن يبقى للتيار الا أن يعارض السبب الاول أنه يعارض من حيث المبدأ ضد التمديد، واذا لم يعارض التيار كانوا سيقولون انه عارض في المرّة الاولى فقط حتى يكون شامل روكز قائدا للجيش".