لفت عضو هيئة الرئاسة في "حركة امل" ​خليل حمدان​ إلى أنه "في شهر آب من كل عام نستحضر الامام المغيب ​موسى الصدر​ الذي يسكن القلوب والعقول والذي يعتبر حاضر دائما في مواقفنا في حركة "أمل"، موضحاً أنه "في المرحلة قبل دخول الامام الصدر إلى الحياة السياسيو فالحياة كانت معقدة إن كان على الوضع الداخلي في لبنان أو التهديدات التي كان يتعرض لها لبنان من اسرائيل".

وفي حديث إذاعي، أكد حمدان أنه "في تلك الفترة كانت اسرائيل تمارس أبشع الأمور بحق الجنوبيين و اللبنانيين"، مشيراً إلى أن "حالة و التشرذم أثرت على الوضع بشكل عام وكل ذلك الحرمان كان سببه عقلية الدولة المتراجعة"، مشيراً إلى أنه "أمام هذا الكم الهائل من المشاكل دخل الامام الصدر للمساعدة في حل المشاكل آملا أن يصل إلى نتيجة حيث وضع قواعد جبارة من شأنها مواجهة الحرمان وإزالته".

وأشار إلى أن "ما بناه الامام الصدر والقواعد التي أنشأها استمرينا بالسير عليها إن كان داخل حركة "أمل" أو ضمن الحركة المطلبية التي قادتها الحركة مع المؤسات الرسمية في الدولة اللبنانية"، مؤكداً أن "الصدر ورفيقيه أحياء وعلى العدالة الليبية أن تعمل لتحريرهم".