اعتبر الوزير السابق ​سليم جريصاتي​، في حديث لـ"النشرة"، أن إنعقاد جلسة مجلس الوزراء اليوم رغم مقاطعة التيار الوطني الحر "دعسة ناقصة بالشكل وبالمضمون"، مشيراً إلى أن تكتل "التغيير والإصلاح" لا يفتش عن تعويض بل عن ميثاق مفقود، مؤكداً أنه حل غير مرض وغير مقبول ومسرحية تضاف إلى مسرحيات هذه الحكومة التي تلتف على ذاتها وعلى دستورها وعلى ميثاقها.

وبالنسبة إلى الرد الذي قد يقدم عليه التيار "الوطني الحر"، ذكر جريصاتي بأن رئيس التيار وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ كان قد أعلن أنه سيكون متدحرجاً ومتاحاً في كل الأنظمة الديمقراطية حيث تتحكم أكثرية متسلطة بمقدرات البلاد، "فكيف إذا كانت أكثرية من لون واحد طاغ في بلد يعيش في ظل مكونات طائفية إرتضت يوماً أن يكون ميثاقها الشراكة والعيش والمشترك".

وخلص جريصاتي إلى أنّ "هذه الخطوات سوف يبرزها القادم من الأيام، ما لم يتم إستدراك هذا الخطأ الجسيم في التعامل مع مكون غاب موقعه الأول في الدولة اللبنانية، وغُيّب عن الشراكة الوطنية".