أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق ​علي قانصو​ "التمسك بخيار المقاومة بمواجهة العدو الاسرائيلي وحلفائه وأدواته على اختلاف تسمياتهم"، معتبرا ان "الارهاب آفة واحدة بعدة أوجه وأن خطر الارهاب والتطرف والعنصرية يشكل تهديدا مصيريا ووجوديا لشعبنا وأمتنا".

وخلال إستقباله رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني ​كمال شاتيلا​ اشار قانصو إلى "أهمية دور القوى الملتزمة بخيارات لبنان وثوابته، ومواقفها الحريصة على تحصين البلد وحماية استقراره وسلمه الأهلي، ونضالها الدؤوب في مواجهة العدو إلاسرائيلي والتصدي للمجموعات الارهابية المتطرفة"، معتبراً أن "الارهاب الذي يهدد لبنان ونواجهه على ارض الشام، وفي العراق، هو صناعة العدو الاسرائيلي الذي مارس الارهاب الوحشي منذ احتلاله فلسطين من خلال مجازر القتل والتهجير والتشريد بحق ابناء شعبنا هناك".

وشدد على "أولوية محاربة الإرهاب الذي يستهدف ضرب قوى المقاومة، ونشر الفوضى وتقسيم بلادنا وتفتيتها"، مؤكداً " التمسك بعناصر قوة لبنان، وأهمية تحصين لبنان واستقراره وبناء دولة مدنية قوية وعادلة".

بدوره اشار شاتيلا إلى ان "وجهات النظر في ما يتعلق بتطبيق دستور الطائف نصا وروحا لإلغاء الطائفية بالتدريج كانت واحدة "، مؤكدا أن "طاولة الحوار الوطني معنية بوضع خطة تطبيقية للدستور كما هي معنية بإثارة موضوع استمرار احتلال اسرائيل لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا حيث ان الحكومات المتعاقبة بعد انتصار تموز في العام 2006 لم تقم بأي عمل ميداني او سياسي على مستوى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات لممارسة ضغط فعال على المحتلين الصهاينة الذين يواصلون اختراق سيادة لبنان برا وبحرا وجوا وكان آخرها شق طريق عسكري قرب بوابة مزارع شبعا المحتلة".

وأكد شاتيلا أن "هناك روابط نضالية تجمع بين المؤتمر الشعبي اللبناني والحزب السوري القومي الإجتماعي ونحن جميعا حرصاء على استمرار التواصل والتعاون للحفاظ على وحدة لبنان وعروبته واستقلاله".