دعت ​كتلة الوفاء للمقاومة​، في بيان تلاه النائب حسن فضل الله عقب الاجتماع الدوري لها، إلى "التنبه من التهميش لمكون اساسي في البلاد وهو "التيار الوطني الحر" إذ لا يمكن ان يستقر العمل السياسي دون مشاركته"، لافتة إلى أن "الأزمة السياسية وصلت حداً خطيراً يهدد هيكل الدول ما يتطلب حسا وطنياً والخروج من المكابرة الذي يصر عليه تيار المستقبل".

وأكدت الكتلة أن "تيار "المستقبل" لم يتسطع تلقف دعوة أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله لايجاد مخرج للأزمة"، مشيرة إلى أن "لكلام نصرالله بعد وطني نحمل الفريق التعطيلي في المستقبل مسؤولية اجهاضه".

وأصرت الكتلة على "مواصلة تنبيه من مخاطر التباطؤ في محاسبة المتورطين في ملف الانترنت غير الشرعي بعد انكشاف المتورطين بالملف"، داعية "القضاء الى استكمال التحقيقات مع المرتكبين لاصدار الاحكام صونا لهيبة الدولة".

ورأت الكتلة أن "التطورات في سوريا تثبت ان الارهاب هو أداة في مشروع اميركي يستهدف منطقتنا وهذا المشروع يتلاعب في الأدوات خدمة لأميركا"، مشيرة إلى أن "اولوية مكافحة الارهاب في سوريا تكون عبر الدولة السورية تحت سقف الحفاظ على وحدة اراضيها".

ودانت الكتلة "العدوان على غزة"، مشيرة إلى ان "الوهن الذي تعيشه الدول العربية نتيجة السياسة الرعناء للحكومات هي فرصة لاسرائيل لفرض سياسات جديدة".

وتطرقت الكتلة إلى الذكرى الـ38 لخطف الامام موسى الصدر، معتبرة أن "الامام الصدر يتألق حضوراً وحيوية وينتصر على السجان".