سألت "​الحركة البيئية اللبنانية​" في بيان، "هل مشروع مكب برج حمود هو مشروع لمعالجة النفايات أم لطمر البحر؟"، مشددة على أنه "يهمنا ان نوضح للرأي العام اللبناني ولبلدية برج حمود، ان الحكومة وعدت بأنه سيتم طمر فقط العوادم التي تشكل حوالى 10% من مجمل النفايات، ومجمل النفايات في جبل لبنان وبيروت هي 3000 طنا في اليوم وتشكل العوادم 10% منها، أي حوالى 300 طن، واذا كانت نصف هذه الكمية ستطمر في برج حمود أي 150 طنا في اليوم في حين أن الرقم المعلن من قبل الحكومة هو 1200 طن في اليوم، أي 8 مرات أكبر من الرقم الحقيقي، مما يدل على أن المراد هو مشروع طمر كلي للنفايات وليس للعوادم فقط".

ولفتت الى أن "مساحة البحر التي ستردم هي 600 ألف متر مربع، في حين أن المساحة التي تكفي لطمر 150 طنا لمدة 4 سنوات هي 3000 متر مربع فقط وبالتالي فإن المساحة المخصصة لهذا المطمر البحري 200 مرة أكبر من الحاجة للتخلص من العوادم. بناء على ما تقدم فإن مشروع مكب برج حمود - الجديدة هو مشروع عقاري لطمر البحر وكسب الأراضي، وليس مشروعا لمعالجة النفايات. وكل ذلك يتم على حساب المال العام وصحة المواطنين والبيئة البحرية والسياحة في لبنان"، مطالبة "المواطنين كافة، بالمشاركة الكثيفة والفاعلة في الاعتصام القائم والمظاهرات والتحركات الهادفة لوقف هذه الجريمة البيئية".