لفت السفير السوري في لبنان ​علي عبد الكريم علي​ الى ان "سوريا التي تواجه الإرهاب وداعميه ومموليه والمستثمرين فيه منذ أكثر من خمس سنوات، لم تتفاجأ بكل الخطوات وكل الاتفاقات التي كشفت عن وجهها، أو تلك التي بقيت مستترة وراء أقنعة مختلفة، ولذلك عندما شخصت سوريا هذه المؤامرة، وهذه الحرب وهذا العدوان وسمت الضالعين بالوقوف وراءه وفي مقدمتهم تركيا والسعودية وعلى رأسهم الإدارة الأميركية، وهنالك دول كثيرة سمت نفسها صديقة الشعب السوري، الآن تتكشف الحقائق وفي كل الحالات أرى أن ما أقدمت عليه تركيا مؤخرا هو نوع من التخبط والنزول عن الشجرة، فتركيا اليوم سواء في محاولة الاستقواء والالتفاف على ما كانت تطرحه من قبل، أرى فيه قراءة عميقة ونتائج رسمتها سوريا من البداية وقرأتها، وتحسبت لها، لذلك فهذا الانتهاك مردود على تركيا، والجيش السوري وحلفاؤه والحاضنة الشعبية السورية التي تنتصر في حلب وتنتصر في اللاذقية وتنتصر في كل مكان ستنتصر وستؤكد وحدة التراب السوري".

وخلال زيارته رئيس الحزب "السوري القومي الاجتماعي علي قانصو، رأى ان "في كل هذه التحركات مقدمات ستصل إلى نتيجة واحدة وهي الانتصار على الإرهاب، وخروج سوريا بالرغم من الجراح الكبيرة التي أصابت بنية سوريا وجيش سوريا وشعب سوريا".

واشار الى ان سوريا عندما تخرج من هذه المحنة بإنتصار حقيقي ستكون أكثر مناعة، وأكثر قدرة لتحقيق الهدف الأكبر، وهو الانتصار على كل أنواع الاحتلال، وكل أنواع الاغتصاب لحقوق سوريا، وحقوق شعب سوريا وحقوق الأمة، والغد بإذن الله يحمل بشائر كثيرة.