لفت رئيس الحزب "السوري القومي الاجتماعي ​علي قانصو​ الى "انه لا يرى أن لدى لبنان سياسة نأي بالنفس، هذا كلام شكل غطاء لتنصل الحكومة اللبنانية من أي تنسيق مع سوريا، فلبنان المستهدف بالإرهاب ذاته الذي يستهدف سوريا، والمعارك دائرة على طرفي الحدود، مع وجود مليون ونصف المليون نازح سوري، كلها ملفات لم تكلف الحكومة اللبنانية نفسها عناء التواصل مع الحكومة السورية لبحثها أو التنسيق بشأنها",

وخلال استقباله السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، اشار الى "اننا ندعو من جديد، هذه الحكومة أن تخرج من سياسات المراوحة، وسياسات الارتهان لبعض الدول الإقليمية المنخرطة في الحرب على سوريا، إلى سياسة واضحة والتنسيق مع سوريا، وتنفيذ الاتفاقات المعقودة، وما أكثرها من معاهدة التنسيق الأمني مرورا بكل الاتفاقات الاقتصادية والتربوية، وندعو الحكومة اللبنانية إلى إحلال التنسيق مع سوريا محل هذا الجفاء، ومحل سياسة إدارة الظهر لما يجري في سوريا، لأن ما يجري في سوريا يعني لبنان في الصميم، فسلامة سوريا هي سلامة لبنان، وإنتصارها إنتصاره، لأن الإرهاب الذي يضرب في الشام يضرب في لبنان، لذلك ليس هناك أي مبرر لاستمرار هذه السياسة المعتمدة من الحكومة اللبنانية".

وكان قانصو قد تلقى اتصالات تهنئة بإنتخابه وتشكيل القيادة الحزبية الجديد من رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ومن وزير الخارجية جبران باسيل.