أكد وزير السياحة ​ميشال فرعون​ أن إنسحابه من جلسة مجلس الوزراء اليوم جاء إنسجاماً مع موقفه بتأجيل المواضيع الاساسية، موضحاً أنه طلب من رئيس الحكومة ​تمام سلام​ تأجيل الجلسة ولكنه فشل في ذلك.

وفي حديث تلفزيوني رأى فرعون أن "التيار الوطني الحر وحزب الطاشناق تركا مجالاً للحوار بغيابهم عن جلسة اليوم لانهم لم يستقيلوا"، معتبراً أن "إجتماع الحكومة اليوم كان دستورياً بوجود وزراء مسيحيين"، مؤكداً أنه كان بالامكان تفادي إستقالة وزراء حزب "الكتائب" بالحوار.

وعن مصير الجلسة المقبلة والمقررة في 8 ايلول، اوضح فرعون ان المطلوب الان هو الحوار، مؤكداً أن التصعيد يضع الحكومة بخطر خصوصاً في ظل الظرف السياسي الراهن.