نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولي أمن كنديين ان عدد من يسافرون من كندا ويشتبه باشتراكهم في أنشطة متطرفة قد زاد وكذلك عدد النساء المسافرات للانضمام لتنظيم "داعش".

ولفتت الى انه في التقرير السنوي الذي أصدره وزير السلامة العامة رالف جوديل، اشار الاخير الى انه في نهاية 2015 كان 60 ممن تصفهم كندا "بالمسافرين المتطرفين" قد عادوا إلى البلاد.

ويأتي التقرير بعد أسبوعين من مقتل مناصر لتنظيم "داعش" كان في المراحل النهائية من التحضير لهجوم بقنبلة على مدينة كندية وذلك خلال مداهمة الشرطة لمنزله في أونتاريو.

وذكر التقرير أنه في نهاية العام الماضي كانت الحكومة قد علمت بأمر نحو 180 شخصا على صلة بكندا كانوا في الخارج ويشتبه في "ضلوعهم في أنشطة متصلة بالإرهاب".

وكان العدد حوالي 130 شخصا في عام 2014. ويعتقد أن أكثر من نصف المئة والثمانين شخصا كانوا بتركيا أو العراق أو سوريا حيث تحتدم صراعات تزعزع استقرار المنطقة.

ووفق التقرير فإن النساء يشكلن حوالي 20 في المئة من المتطرفين المسافرين من كندا وإنهن يصطحبن أحيانا أبناءهن لمناطق الصراع.