اكد وزير الخارجية الألماني ​فرانك فالتر شتاينماير​ "ضرورة إعادة تشغيل نظام الرقابة على التسلح، لمنع جولة جديدة من سباق التسلح بأوروبا"، متهماً "​الناتو​ باتباع استراتيجية مزدوجة تجاه ​روسيا​".

وفي حديث صحفي، أعلن شتاينماير أن "إعادة تشغيل نظام الرقابة تمثل إحدى الطرق التي أثبتت فعاليتها في ضمان الشفافية وتجنب المخاطر وبناء الثقة"، مشيراً إلى أن "هذا الإجراء قد يكون مقترحاً واقعياً للتعاون".

وأشار شتاينماير إلى "ضرورة أن يضمن نظام الرقابة على التسلح الجديد آلية التحقق الفعّال، ويشمل مناطق متنازعاً عليها"، مؤكداً أنه "ينبغي وضع الرقابة على منظومات الأسلحة الحديثة، على وجه الخصوص"، لافتاً إلى أن "السلام في أوروبا سيكون هشّاً للغاية من دون بذل جهود إضافية".

وأووضح أن "نحن نسعى إلى الحوار البناء مع جميع شركائنا الذين يتحملون المسؤولية عن أمن قارتنا"، محذراً "حلف الناتو من مواصلة انتهاج استراتيجية مزدوجة في العلاقات مع روسيا، واصفاً إياها بـ"استراتيجية الحوار والتخويف"، مؤكداً أنه "في مصلحتنا الحيلولة من دون جولة جديدة من التصعيد".