اشار الامين العام للحزب "الديمقراطي اللبناني" وليد بركات في تصريح له، إلى أن "السلة المتكاملة هي الخيار الوحيد لإخراج البلد من أزمته وإعادة إنتاج نظام سياسي جديد على أساس قانون إنتخابي تمثيلي محق وتشكيل حكومة خارج منظومة الفساد والاستئثار"، موضحاً أن "الفريق السياسي الذي يرفض التعاون وما زال يراهن على التطورات الإقليمية وما يمكن أن تعود عليه بالمصلحة لإعادة السيطرة والاستئثار بالبلد ومصادرة القرار السياسي، بعد ان أوصل البلد إلى الأزمة السياسية التي نعيشها، لا يستطيع فك ارتباطه بالأجندة الخارجية والإملاءات السعودية".

ولفت إلى ان "المطلوب اليوم قبل انتخاب رئيساً للجمهورية إعادة إطلاق الحياة السياسية في لبنان على أسس وطنية صحيحة، وعلى كل القوى السياسية الجديّة أن تتظافر من أجل فرض قانون انتخابي على أساس النسبية الكاملة ولبنان دائرة واحدة والاقتناع بأن قانون الستين والقانون المختلط هو خديعة للبنانيين واستمرار للأزمة ودولة المحاصصة والفساد والإفساد، وعلى الشعب اللبناني بكافة أطيافه وانتماءاته رفض التمديد والنزول إلى الشارع لانتزاع مطلبه الاساسي المحق بعد ان أُثقِل كاهله بالضرائب والديون والبطالة والنفايات وغياب الماء والكهرباء وأبسط حقوقه المعيشية".

وأكّد بركات أن "مصير الأمة العربية في خطر في ظل المخططات الأميركية الإسرائيلية التي فشلت عام 2006 في لبنان من إعادة رسم خريطة المنطقة لتحاول من جديد من سوريا لتقسيم المقسّم وقيام الشرق الأوسط الجديد، وما دعم أميركا لقيام الدولة الكردية إلا خير دليل على ذلك، وأنه مع الإصرار على ضرب مقدرات هذه المنطقة، لا تسوية تلوح في الأفق".