أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أن ما يتردد الآن أن رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​، الذي يعاني من الانشغال السعودي في ملفات اخرى، والذي يعرف مدى العلاقة التي ربطت والده الرئيس رفيق الحريري بالرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، عندما كان هذا الاخير قبلة انظار العرب، يريد من اردوغان وقنواته مفتوحة على مصراعيها مع طهران ان يقوم بمسعى لدى المسؤولين الايرانيين لحمل "حزب الله"، على اعادة النظر في خياره الرئاسي، وبالتالي فك التزامه برئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون.

ولفتت إلى أن المعطيات المتداولة تشير الى ان الحريري عرض امام مضيفه التركي المشكلات التي يواجهها داخل تيار" المستقبل" اذ ان موافقته على ترشيح عون رئيساً للجمهورية يعني ان عليه ان يعتزل السياسة ويقيم على ضفاف البوسفور.

وأوضحت أن ما يتردد في اوساط "المستقب"ل يشير الى ان قيادة التيار تعي حجم المخاطر التي تهدد لبنان، كما تعي مدى ارتباط الوضع الداخلي بالخارج، ودون أن يكون لدى الحريري شيء ليقوله.