رأى امين عام حزب "الكتائب" ​رفيق غانم​ ان كل ما يطرح حاليا على الصعيد الوطني يشكل تعقيد لازمة السلطة وتوزيع السلطة في لبنان وتعزيز للازمة الوطنية التي بدات تاخذ منحى ازمة كيانية ووجود.

وفي حديث اذاعي، لفت الى ان الحديث عن انشاء مجلس الشيوخ اليوم محاولة للدخول بنفق اصعب واظلم، معتبرا انه يجب طرح الامور كما يجب ان نطرحها وان نرى الى اين تهدف كل الطروحات لتحقيق اي اهداف، متسائلا:"لماذا نترك الجمهورية دون راس ونبحث عن امور اخرى؟ وهل البحث عن مجلس شيوخ اهم من رئيس الجمهورية ووضع قانون انتخابات يريح اللبنانيين ويؤمن توزيع المقاعد النيابية بشكل ميثاقي وصحيح؟".

واوضح انه "لسنا ضد مجلس الشيوخ ولا ضد انشائه انما هناك اولويات نعتبرها تخفف من الدور المسيحي، فرئيس الجمهورية هو رمز السلطة وله طابع تمثيلي مسيحي كما له طابع تمثيلي عام"، معتبرا ان البحث في الامور الاساسية مثل مجلس الشيوخ يحتاج الى رئيس للجمهورية الذي هو ضابط الايقاع.

ورأى ان ما يعطل كل المسيرة اللبنانية هو ان جمهوريتنا مقطوع راسها والتمثيل للشعب اللبناني غير موجود، معتبرا ان اهم ما يؤمن الميثاقية هو انتخاب رئيس.