أوضح المكتب الإعلامي ل​بيار فتوش​ أنه "نشرت الصحف الصادرة اليوم السبت الواقع فيه 27 آب، خبرا عن زيارة قام بها وفد من بلدية عين دارة والقرى المجاورة، يرافقهم منسق "تيار المستقبل" في البقاع الأوسط، الى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، تضمن مغالطات وإفتراءات من الضروري التوقف عندها وتوضيحها".

ولفت المكتب إلى أنه "عندما يتحدث رئيس بلدية قب الياس جهاد المعلم عن الأضرار الناجمة عن المجمع الصناعي والتي تؤدي الى أمراض سرطانية تبيد البشر والحجر، فهو يتجاهل آراء المهندسين والخبراء وكل الدراسات العلمية وكل التوضيحات التي نشرناها سابقا حول التجهيزات الحديثة جدا التي يحتويها مصنع الإسمنت والمتوافقة مع المعايير الأوروبية والدولية في الحفاظ على البيئة والسلامة العامة"، متسائلا: "هل من الممكن أن نحكم على سيارة حديثة طراز 2016 من خلال معلوماتنا عن سيارة من طراز 1960؟؟، ومن المؤسف أن ينصب المعلم نفسه خبيرا بيئيا وصناعيا فيطلق التحليلات "الخنفشارية"، ويرفقها بتهديدات لأصحاب المشروع، مصرا على تصديق أكذوبة إقامة معمل للاسمنت في زحلة".

وأشار المكتب إلى "اننا نقدر حماسة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق للدفاع عن البشر والحجر كما نقل عنه رئيس بلدية قب الياس لكننا لا نعتقد أن المشنوق يمكن أن يقبل بعدم احترام التراخيص القانونية والأحكام القضائية وقرارات مجلس الوزراء وقرارات زملائه الوزراء والقرارات الإدارية النافذة".