أشار المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون لئيل لصحيفة "الراي" الكوتية الى أن "المصلحة الأولى للولايات المتحدة تكمن في إزالة تنظيم "داعش" وإخراجه من سوريا، ثانيا وعلى المدى البعيد إزالة الرئيس السوري بشار الأسد، وثالثا حماية الأكراد

واعتبر أن "مصر بعلاقاتها الثنائية الخاصة مع إسرائيل واعتمادها عليها بالأمن لا تستطيع أن تتحمل مبادرة كبيرة لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، لهذا أرى المبادرة الفرنسية على أنها الوحيدة في الساحة، وعقد لقاء، أخيراً، في القاهرة بحضور 26 دولة، لم تشارك إسرائيل فيه وكانت مأساة".

ولفت إلى أن "إسرائيل على عتبة زواج مرة أخرى مع تركيا، ليس من الحب ولكن مصلحة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يحبان بعضهما البعض، ولكن هناك مصالح ، ولكن هذا الزواج سينجب مولودا هو الغاز".