حمّل رئيس الجمهورية السابق ​ميشال سليمان​ مسؤولية تعطيل تعيين قائد جديد للجيش الى وزراء تكتل التغيير والاصلاح.

وكشف سليمان في حديث تلفزيوني ان وزير الدفاع سمير مقبل قد قام بواجبه ورفع ملف التعيينات الى طاولة مجلس الوزراء، إنّما مقاطعة وزراء التيار فوّتت فرصة التعيين وبذلك نبارك لجان قهوجي قيادة الجيش من جديد.

وأكد سليمان رفضه تعطيل الحكومة ورئاسة الجمهورية والمؤسسة العسكرية والتلاعب بمصير الوطن إكراماً لصاحب المصلحة الخاصة، داعياً من يريد الوصول إلى رئاسة الجمهورية الترشح والقبول بالنتيجة ديمقراطياً بدلاً من انتظاره التعيين خارج المجلس النيابي.

ورداً على سؤال يتعلق بالحملة عليه وعلى الوزيرة أليس شبطيني، توجه سليمان إلى قيادة التيار الوطني الحر متمنياً عليها محاسبة من فقدوا الاخلاق في التصرف مع الوزيرة شبطيني تماماً كما حاسبوا من عارضهم في القيادة الحزبية.