لفتت صحيفة "الانباء" الكويتية الى ان الاشارات على تفاقم الازمة الحكومية اللبنانية الى ازدياد، فبعد تعطل لغة الكلام بين رئيس الحكومة ​تمام سلام​ ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، اندفع التيار في خط تصعيدي آخذا في طريقه تيار المستقبل واللقاء التشاوري وبالذات احد اعضائه الوزيرة أليس شبطيني.

وقالت مصادر رئيس الحكومة للصحيفة انه تعب من هذه المهزلة وهو في اقرب نقطة من الاستقالة، اعتقادا منه انه قد تحدث صدمة، ربما ادت الى اطلاق العملية السياسية والدستورية، لكن ذلك لن يكون قبل عودته من نيويورك، حيث يعد لبرنامج لقاءات واسع النطاق لشخصيات عربية واجنبية.

وتثق المصادر بأن ايا من الشخصيات التي سيلتقيها سلام في نيويورك لن تشجعه على ركوب مركب الاستقالة التي لن توصله الى اي مكان.

وذكرت مصادر قريبة من سلام ان الاتصالات الجارية بعيدا عن الاضواء مع فريق العماد عون لم تسفر عن نتائج، علما ان اجتماعات مجلس الوزراء ستستمر مادام بقي نصاب هذه الاجتماعات متوافرا، ومن يزرع الريح يحصد العاصفة.