أفادت مصادر قواتية لصحيفة "الجمهورية" أن "لا علاقة لمعراب بجلسة العشاء التي جمعت عضو كتلة "القوات" النائب ​شانت جنجنيان​ بالنائب ​علي فياض​، وهي مع الانفتاح على الجميع لكن ضمن ثوابت، ولا تعارض أيّ لقاء اجتماعي بين نوابها وأيّ خصم سياسي، فالنائب جنجنيان لم يشارك في احتفالٍ مخصّص لانتصارات "حزب الله" في سوريا مثلاً، وجميع النواب يلتقون في المجلس النيابي ويتبادلون الأحاديث، ولا مانع في ذلك".

واكدت المصادر أنّ "القوات" موقفها واضح، وهي مع الدولة اللبنانية ضد سلاح "حزب الله"، ولا مشكلة لديها في التواصل والحوار معه إذا تخلّى عن سلاحه وأوقف مشاركته في الحرب السورية"، موضحاً أن "لا خصوم لـ"القوات" على الساحة اللبنانية و"حزب الله" مكوِّن لبناني ولكنه خصم سياسي نتيجة المبادئ التي نختلف عليها".

ولفتت إلى أنّ "حزب الله" يرفض أيّ حوار مع "القوات" لأنه يعرف شرطنا الأساسي ومشكلتنا مع سلاحه وبالطبع لن يقبل بإلغاء نفسه"، مشيراً الى أنه "لو كانت هناك أيّ نية سياسية بالتقارب بين الحزبين لكنا شاركنا في الحوار".