علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "القائد السابق للكفاح المسلح الفلسطيني العميد محمود عيسى الملقّب بـ"اللينو"، يُمهّد الى التقرّب من "فتح" مجدداً، بعدما كان قد شنّ هجوماً على الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعلى المشرف على "فتح" في لبنان اللواء عزام الاحمد عند فصله".

ولفتت المعلومات الى انّ "اللينو" موعود بإعادته الى "فتح" وينتظر ما ستؤول اليه المصالحة التي تجريها مصر والاردن بين عباس والعميد محمد دحلان، لإعادة الوحدة الى "فتح"، التي تعتبر العمود الفقري لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية".

وأشارت مصادر في عين الحلوة لصحيفة "الجمهورية" الى ان "هناك 850 مطلوباً للدولة في مخيم عين الحلوة، بينهم 25 مطلوباً للإعدام، اما الباقون فمطلوبون بمذكرات وتقارير أمنية وبتهمة الانتماء لمنظمات محظورة"، مشيرةً الى أن "كلامه عن ان القوة الامنية المشتركة تعمل في اطار الامن بالتراضي في المخيم غير صحيح، لأنّ قائد القوة اللواء منير المقدح رفض هذه المقولة مطالباً بتوقيف الارهابي عبد فضة، قاتل علي رضا البحتي، وهو ما فعلته "عصبة الانصار"، حيث وضعته قيد الإقامة الجبرية في مسجد الصفصاف لتحقق اللجنة الامنية العليا معه، لكنّ "اللينو" نفى أن يكون هناك وجود داعشي في المخيم"، مؤكداً أنّ "الامر يقتصر على فكر "داعش" فقط".