إعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خضر حبيب​ أن "رئيس الحكومة تمام سلام في موقع لا يحسد عليه ولكنه يعرف أن المسؤولية كبيرة"، مشيراً إلى أن "القراءة السياسية تشير إلى أن "حزب الله" الذي كان حاضرا في جلسة مجلس الورزاء الأسبوع الماضي يدرك ضرورة بقاء الحكومة ولهذا فهو لم يقاطع جلساتها ولم يتضامن مع حليفه"، لافتاً إلى أنه "عند التمديد السابق لقائد الجيش جان قهوجي حصل تصعيد من قبل "التيار الوطني الحر" لكنه لم يحقق أي شيء، واليوم رغم ان هناك أزمة حكومية فان المس بالحكومة وسط الظروف الحالية في البلد هو إنتحار جماعي لأن كل المواقع معطلة ولن يبقى اي خط دفاع عن إستقرار البلد وتسيير شؤونه".

وفي حديث إذاعي شدد حبيب على "أهمية الإستقرار الأمني وعلى وجود الحكومة لحفظ الحد الأدنى من الاستقرار الإقتصادي والإجتماعي"، معتبراً أنه "كفانا إلتهاء بالقشور وتعطيل البلد وتركه رهينة بيد النظام الإيراني, كفى مهاترات. ان تحميل المسؤولية ليس غريبا عن "حزب الله" فيما نحن نحاول رأب الصدع بين اللبنانيين"، معتبرا ان "محاولات الحزب تخريب العلاقات مع دول الخليج العربي لا تصب في مصلحة لبنان أبدا".

ورد حبيب على كلام عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ​حسن فضل الله​، معتبراً أن "حزب الله يحاول جاهدا أن يعيد الفتنة بين اللبنانيين وهذا مؤسف ولا أفهم بتاتا سياستهم المدمرة للبلد والتحريض المكشوف الذي يعتمدونه في موضوع الرئاسة, فالكل يعلم جيدا من هو المسؤول عن شغور موقع الرئاسة.

وإعتبر حبيب أن "الكل يعرف التنازلات التي قدمها رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري من اجل البلد، فهو رشح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من قوى 8 آذار لمصلحة البلد والشعب اللبناني ومن اجل إيجاد تسوية. وفي المقابل، الفريق الآخر يحملنا التهمة وكأننا المسؤولون عن الشغور في موقع الرئاسة".