دان الشيخ ​صهيب حبلي​ "التدخل التركي السافر والإنتهاك الحاصل للسيادة السورية تحت ذريعة التصدي لتنظيم "داعش"والقوات الكردية"، مشيراً إلى أن "العدوان التركي الذي يأتي بعد محاولة الإنقلاب على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما هو الا محاولة أميركية لإقامة المنطقة العازلة التي لطالما حلم بها النظام التركي لتأمين ملاذ آمن للجماعات المسلحة التي ترعاها تركيا".

وبعد لقائه السفير السوري في لبنان ​علي عبد الكريم علي​ في مقر السفارة في اليرزة هنأ حبلي السفير السوري "بالإنجاز الذي تحقق في داريا بعد عودتها الى حضن الوطن على إثر إنسحاب الجماعات المسلحة منها"، مشيداً "بالتقدم الميداني الكبير الذي تحرزه القوات السورية وحزب الله في حلب"، مؤكداً أن "هذه الإنتصارات هي ثمرة الدماء والتضحيات التي بذلها السوريون شعباً وجيشاً في التصدي لقوى الإرهاب، وبفضل القيادة الحكيمة للرئيس السوري بشار الأسد".