ذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ان بعض مواقع التواصل الإجتماعي ناولت خلال الأيام القليلة الماضية أخباراً حول "حصول أعمال شغب داخل سجن الأحداث في رومية وتدخل القوة الضاربة لضبط الوضع نتج عنه عدّة إصابات خطيرة بين السجناء الاحداث".
وفي بيان لها، أكدت ان هذا الخبر عار عن الصحة، موضحة انه "بتاريخ 26/8/2016 إقترحت مندوبة وزارة الشؤون الإجتماعية المكلفة في سجن الأحداث نقل عدد قليل من السجناء إلى غرف أخرى في نفس المبنى بشكل روتيني. وعند رفض عدد من هؤلاء السجناء الأمر، حاولوا القيام بأعمال شغب وإحراق بعض الأوراق والأمتعة داخل غرفهم، مما دفع ضباط وعدد من عناصر حراسة السجن إلى التدخل على الفور لضبط الوضع حيث استجاب السجناء باستثناء عدد قليل منهم الذين أقدموا على التدافع مع عناصر قوى الأمن وتمت إعادتهم إلى غرفهم".
ولفتت الى انه "نتج عن هذا الامر إصابة سجين واحد برضة بسيطة على أنفه وآخر برضة مماثلة على كتفه تمّت معالجتهما بالصورة الفوريّة وعاد الوضع في السجن إلى طبيعته".
وأعلنت ان تحقيقاً عدلياً يجري "حول هذه الحادثة بإشراف القضاء المختصّ الذي سيتولى إتخاذ التدابير القضائيّة بحق مفتعلي أعمال الشغب من السجناء، بالإضافة إلى عناصر قوى الامن في حال وجود أي تقصير أو تجاوز من قبلهم".
وأشارت الى انه "بتواريخ 27 و28 و29/8/2016 حضر عدد من ذوي هؤلاء السجناء وقابلوا أبناءهم الموقوفين وتأكّدوا انهم بصحة جيدة واستغربوا صدور البيانات الكاذبة عبر مواقع التواصل الإجتماعي".
