اكتشف الصديقان ​ديفيد تايت​ وليون سوانسون بعد 40 عاماً أنه تم استبدالهما عن طريق الخطأ في المستشفى وأن كلاً منهما قد ترعرع في منزل عائلة الآخر.

وأظهر اختبار الحمض النووي أن الرجلين، الذين يعيشان في البلدة نفسها في كندا، قد تمّ استبدالهما في المستشفى.

وعبّر تايت عن صدمته الكبيرة لحظة سماعه الخبر قائلاً "أشعر بالذهول والحيرة والغضب" مضيفاً أن الشخصين اللذين سهرا على تربيته سيظلان دائماً أهله.

واللافت أنّ السلطات في ولاية مانيتوبا الكندية قد أعلنت في تشرين الثاني الفائت أن رجلين آخرين وهما أيضاً صديقان مقربان قد تمّ استبدالهما عند الولادة في المستشفى نفسها عام 1975 ما دفع بتايت وليون إلى إجراء فحص الحمض النووي.