رأى مصدر عبر صحيفة "الأخبار" أن "ما تبقى من النظام اللبناني الحالي، وعدم رغبة الأفرقاء الآخرين أو قدرة بعضهم كحزب الله على ضمان الدور المسيحي السياسي في لبنان، يدفع القوى المسيحية إلى كسر التابو في البحث عن أي صيغة تضمن دورهم السياسي ووجودهم، حتى لو كانت فدرالية".

ولا يُنكر المصدر أن هذا البحث يضعه المسيحيون على الطاولة، و"يسمعه الغربيون في أحاديثنا معهم برحابة صدر، في حين لا يجد السفراء العرب في لبنان ما ينتقدونه من الأداء والخطاب المسيحيين، في ظلّ ما يحصل في لبنان والإقليم، بعد أن كانت هذه الطروحات محرّمة في الماضي".

ويخلص مصدر آخر إلى القول إن "المسيحيين حريصون على الشراكة، وقَبِلنا بالطائف لسنوات مع أنه مجحف، حفاظاً على لبنان، لكنّنا لن نسكت بعد اليوم على التهميش، وإن تهدّد وجود لبنان ككيان بحدّ ذاته، ومن الغباء أن نضيّع الفرص الإقليمية والدولية لضمان حقوقنا ولا نستغلّها".