اشار عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب ​نعمة طعمة​ إلى أن "الاتصالات جارية على غير مستوى وصعيد من أجل عدم خروج الامور عن مسارها، باعتبار الجميع متضررا، أكان في هذا المعسكر السياسي أم ذاك من أي هزة سياسية أو أمنية في هذه المرحلة البالغة الحساسية، والكل يدرك مدى خطورة الاوضاع على كل المستويات"، لافتاً إلى أن "رئيس اللقاء الديموقراطي النائب ​وليد جنبلاط​ كان منذ سنوات طويلة من الداعين الى الحوار مهما كان حجم الاختلاف بين المكونات السياسية، ناهيك بدور رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي لا يزال المحور الأساسي لجمع كل القوى السياسية على طاولة الحوار، وهو ضنين بمعاودته في أقرب فرصة ممكنة".

وفي تصريح له دعا طعمة "جميع القوى السياسية الى مواصلة الحوار لكونه السبيل الوحيد لتلاقي اللبنانيين في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها البلد والمنطقة، ولا مناص من هذا الحوار للتلاقي على الرغم من الاختلافات والتباينات والانقسامات السياسية، إذ إنه في خضم الحروب التي شهدها لبنان لم تتوقف لغة الحوار بين كل الزعامات والقيادات السياسية"، متمنياُ "استئناف الحوار في أقرب وقت رأفة بهذا البلد وناسه الطيبين الذين يرزحون تحت أعباء معيشية واقتصادية واجتماعية صعبة، قد تكون الاكثر خطورة في هذه الظروف الاستثنائية. فالحروب حولنا والتحولات والمتغيرات الاقليمية جارية على قدم وساق، مما يستوجب الاستمرار في الحوار وتحصين السلم الاهلي، أي الطائف الذي بدوره يبقى الدستور والضامن".