اشار علماء أميركيون في دراسة نشرت في دورية العلوم "ساينس" الى إن "الأسماك الكبيرة وغيرها من الكائنات البحرية الضخمة معرضة لخطر الانقراض بدرجة أكبر من الكائنات الصغيرة الحجم وهو ما يقلب نمطا ظل سائدا 500 مليون عام ويلقي بالمسؤولية على الصيد البشري".

وأوضح العلماء أن "حفريات من خمس حوادث انقراض جماعية وقع آخرها عندما ضرب كويكب الأرض قبل 65 مليون عام أن حيوانات بحرية صغيرة كانت أكثر عرضة للانقراض مقارنة بمثيلاتها الأكبر حجما في كوارث ما قبل التاريخ"، مشيرين إلى أنه "على النقيض كانت أسماك كبيرة الحجم في العصر الحديث مثل التونة والقرش وأيضا ثدييات منها الحيتان والفقمة معرضة للدخول في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض بدرجة أكبر من الأسماك الصغيرة والرخويات".