توجه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون ​مصطفى حمدان​، الى الصحافي ​إبراهيم الأمين​ قائلا: "دع عنك قائد الجيش العماد ​جان قهوجي​، وما كتبته كان خطأً فادحاً في الزمان والمكان كي لا نقول أنه مشبوه. واعلم أن المسّ بهذا الأسلوب المتدنّي إعلامياً بالعماد قهوجي وعائلته، يدفعنا إلى أن نقول لك بأن التواضع والدروشة الذي تدّعيه لا يمتّ إلى حقيقتك وحقيقة من يدعمك ويموّلك من ثنائيات المذاهب والطوائف، وإذا أردت أن تعلم فاعلم بأننا نعلم الكثير الكثير ولتُفتح الملفّات المالية لنا جميعاً، دون الاختباء تحت شعارات رنّانة سواء في جريدة الأخبار أو غيرها ولنصل إلى من يموّل المموّل".

وشدد على أن "قهوجي شئت أم أبيت، الأمين على دم الشهداء في الجيش اللبناني، وهو القائد الذي يخوض معركة مكافحة الإرهاب بكل تداعياتها والإنجازات التي تتحقّق في حماية الوطن والمواطن، وآخرها اعتقال أمير داعش في عين الحلوة هو نصرٌ للجيش ولجان قهوجي، ولكميل ضاهر، ولوليد سلمان، ولكل ضابط ورتيب وفرد في الخدمة الفعلية، وللعماد إميل لحود، وللعماد ميشال عون، ولشامل روكز، وكل المتقاعدين الأحياء منهم والأموات".

وأكد أن "هذا جيشنا ومن يحاول أن يُدخله في متاهات سيرك السياسة اللبنانية، والمعارك الدونكشوتية في الانتخابات الرئاسية، فهو متآمر وعميل قذر لداعش ومن يديرها، ولمشاريع التآمر الخارجي والداخلي من اليمين إلى اليسار ومن الأعلى إلى الأدنى"، مضيفا: "يا أيها المتفزلكون والمنظّرون في الصالونات المخمليّة القديمة والمستحدثة، قائدنا جان قهوجي خط أحمر، وجيشنا والحفاظ على معنوياته وقيمته الوطنية خط أحمر".