كشفَت مراجع دبلوماسية اوروبية لصحيفة "الجمهورية" انّ "لبنان تبلّغَ من مراجع دولية إشادتَها بالعملية الامنية الناجحة التي نفّذها ​الجيش اللبناني​ بالقبض على أمير الارهابيين في مخيّم عين الحلوة المدعو عماد ياسين".كما تبلّغَ لبنان من جهة ثانية، "أنّ موجة العنف الجديدة التي شهدَتها سوريا في الساعات الماضية هي الأخطر عقبَ فشلِ المفاوضات الروسية –الأميركية الهادفة لتمديد وقفِ النار في سوريا، وأنّ حدّتَها دليلٌ على أنّ المفاوضات بلغَت محطات أساسية ومفصلية، ما دفعَ بالجميع إلى استخدام الآلة العسكرية لفرض وجهةِ نظرٍ على أخرى.

ولفتَت المراجع إلى أنّ "لبنان سيبقى بمنأى عن تردّدات ما يجري في سوريا، على رغم أنّ ما تشهده هو الأكثر دموية وتدميراً، بغية تغيير الواقع القائم في حلب ومحيطِها، وهو ما جرى التفاهم بشأنه بين أطراف المواجهة في سوريا".